السلام عليكم . كلام أجواد .
في أحد الأيام كنت ماشي ني وعمي وهو كبير في السن و عاش أيام أجدادي كانوا ساكنين في وادي أسمه " الكمكوم " , و الحياة في هداك الوادي كانت اولا بالتوكل ع الله في الرزق و ثانيا كانت بسيطة جدا كحياة أي بدوي ألف الحياة و في الصحراء و عرف كل خفايا التعايش معها .
ناس تصلي و تصوم ع القمر و تراجي في موسم المطر و يشوفوا وين نزلت المطر و يمشوا يحرثوا بمحراتهم " صنع يدوي " و الألة جمل او ناقة و يراجوا لين الزرع يكبر باش يدرسوه و يبعوا منه و يدسوا منه و و و و كل الامور اللي الأغلب عنده عليها فكرة .
سألته سؤال بالله عليك يا عمي طوال فترة مكوثكم في الوادي و حياتكم هديكا كيف كنتوا أديروا لما يجي موسم بدون مطر زي هالموسم او المطر تتأخر وأنتم حياتكم واقفة ع المطر بشكل به كلي !؟ .
عمي تفاجأ و قالي - والله ما ندكر طوال فترة حياتنا في الوادي انه جي موسم بدون مطر !؟ أبدا ما صارتلنا ؟ , و السبب بسيط جدا , الناس كانت متوكلة توكل تام ع الله سبحانه و تعالى تطلع من البيت متاعك و أنت عارف ان الله عز و جل مسخرلك رزق هنا ولا هنا , انت غير اطلع , يعني تو لما بتروح لحوشكم أنت متأكد انك توصل بتلقى حوشكم , م راح يختفي صح , أحني زمان و هلك قبل هكي كانت النية و التوكل ع الله , مع شهر 9 كل واحد يجهز المحرات متاعه و يصينه و يبدأ جاهز للمطر .
بس توا لاحظت ان الناس مش متوكلة ع الله في الأرزاق و حتى عقيدتهم غريبة !؟ و شئ ثاني الناس زمان أغلبها أغلبها كانت تزكي أو بشكل ادق الناس اللي ني نعرفها زمان كانت لما تحصد الزرع على طول اطلع في حق ربي اللي هو الزكاة و يخلوا في حق الطير اللي هو بعض الزرع في الوطا . - " انتهى الحديث "
الحديث مع عمي كان طويل و ملئ بامور زي ما دكرت بس حبيت نشارككم هالفقرة لأرتباطها بقضية شح نزول الأمطار هالفترة و خصوصا ع سـرت .
ونعم بالله عليه توكلنا
ردحذفيا ريت تزيد تحكيلنا على العادات القديمة، مش الكل يعرفها منهم انا الله غالب ولد مدينة.
إن شاء الله خوي وسام .
حذفالحق كلام أهلي من هالنوع واجد و مافكرت من قبل ندونه بس الحق . خطرت عليا ندون المهم منه اللي له دلالات خصوصا دينية و دات مدلولات أخلاقية عالية .
شكرا لك خوي وسام