الجمعة، 28 نوفمبر 2014

و من هنا كانت نكبة هذا الوطن , " شرعنة الإجرام " .


و من هنا كانت نكبة هذا الوطن , " شرعنة الإجرام " .

إليكم المادة 4 من القانون 38 للعام 2012 , الصادر عن المجلس الوطني الإنتقالي .





لا أعرف ما يدور برأس عبدالجليل حين أقرا هذه المادة , فلو كانت رأسه تتجه لدولة الدين و الشريعة فلن يفكر في وضع حصانة أنكرتها الشريعة لمن كان سببا في قتل نفسا لا تستحق القتل أو سرقة و تهجير و و و و , ولو كانت رأسه تتجه لدولة علمانية لا مكان للدين فيها فلن يفكر في مخالفة القانون الدولي الذي يحارب و يُجرم جرائم الحروب و قتل الأسرى و كل تلك الامور التي تبتث بالدليل القاطع على الكثير و الكثير من أشباه البشر ممن أدعوا الثورية .



إن الإنتقال من دولة الفوضى أبان القذافي لدولة الغاب أبان عبدالجيل كانت من هذه النقطة , ففيها تم شرعنة أي شئ لحماية الثورة , و ما قسورة و الكرامة إلا حماة للثورة , أو هكذا هم يرددون .

المهم إن الله ينصر الدولة العادلة ولو كانت كافرة , ولا ينصر الدولة الظالمة ولو كانت مسلمة .

هناك تعليقان (2):

  1. كلام سليم رغم درايتي بقانون الثورة تجب ما قبلها، لكني كاني اقراه لاول مرة، كارثة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى شكرا لايقاظ ذاكرتي التي نست

    ردحذف
    الردود
    1. عفوا . خوي وسام .
      ويلكم في براكتي الخاصة ^_^

      حذف