الجمعة، 21 نوفمبر 2014

مُلخص لمواقف الدول الكبرى و الصغرى من مخاض إستقلال ليبيا .





بمناسبة أن اليوم هو 21 نوفمبر وهو يوافق تاريخ موافقة الأمم المتحدة على إستقلال ليبيا . وهو غير تاريخ الاعلان الموافق 24 ديسمبر .

أذكركم أنه أول من أصر وقدم مشروع رسمي يقضي بضرورة إستقلال ليبيا هي دولة العراق , و كان مشروعها ليبيا حرة مستقلة دون وصاية .

الهند اول من قدم مشروع رسمي يقضي بفرض الوصاية الدولية من الأمم المتحدة و برئاسة الاربع الكبار على ليبيا .

الحكومة الملكية في مصر حاولت حتيثا أن تقدم مشروع يقضي بوصاية مصر على ليبيا و أيضا في محادثات أخرى بضم برقة للملكية المصرية شريطة موافقة النخب السياسية في برقة . 

الإتحاد السوفيتي كان يدعم الحزب الشيوعي الإيطالي بشدة لذا كان اخر ما قدمه و أصر عليه بشدة وصاية إيطالية على برقة و طرابلس و بمراقبة من الأمم المتحدة . 

بريطانيا و أمريكا قدمتا مشروع خلال عدد من المباحتاث يقضي بمنح ليبيا إستقلالها خلال مدة لا تتعدى 10 سنوات من 1945 , شريطة أن تبقى تحت وصاية الامم المتحدة .
إيطاليا كانت تسعى جاهدة لأحد الامرين إما وصاية إيطالية مباشرة على برقة و طرابلس , و إما وصاية مشتركة مع الاربع الكبار . يعني أمريكا و فرنسا و بريطانيا و الاتحاد السوفيتي و معهم أيطاليا .

دول امريكا الجنوبية عدا البرازيل كانت تدعم وبشدة أي مشروع يقضي بفرض وصاية إيطالية على ليبيا و منحها إستقلال بعد 10 سنوات , وسبب الدعم هو الانتمتاء الديني المشترك في العقيدة الكاثوليكية بين امريكا الجنوبية و إيطاليا .

إستقلال ليبيا في العام 1951 كاد أن يضيع و تضيع البلاد في طريق مظلمة لولا لطف الله اولا و شجاعة مندوب دولة هايتي سان لو الذي رفض مشروع بيفن سفورزا القاضي بتقسيم ليبيا و هو كان اقرب المشاريع للنجاح و جعل ليبيا مستعمرة بغطاء شرعي , " و سأفرد اليوم منشور خاص عن المشروع و عن البطل سان لو " .

باكستان قدمت إقتراحا بإيعاز من الملكية المصرية يقضي بمناقشة مشكلة الحدود المصرية الليبية , و قد شهد الاقتراح معارضة شديدة من الاتحاد السوفيتي و من الوفد الليبي " برقاوي + طرابلسي " , لما سيشكله الاقتراح من تهديد بقطع جزء من التراب الليبي قبل الاستقلال !.


عبد الرازق شقلوف و عمر شنيب و بشير السعداوي و مصطفى ميزران و خليل القلال و مختار المنتصر
و راسم كعبار و محمد شكري يتوسطهم د فاضل المحجالي مندويب العراق

بعد كر و فر و مشاريع و مقترحات و مفاوضات و مؤمرات و رسائل داخلية و خارجية تم الاتي بحمد الله .


ففي جلسة الجمعية العامة المائتين والخمسين المنعقدة بتاريخ 21 نوفمبر 1949، عُرض مشروع القرار الموصى به من اللجنة السياسية وأُقر بأغلبية (49) صوتا ضد لا أحد وامتناع (9) دول عن التصويت. وحمل القرار الرقم (289 – الدورة الرابعة).

ويقضي القرار بأن تصبح ليبيا دولة مستقلة ذات سيادة، وتنفيذا لهذا القرار، عينت الجمعية العامة السيد أدريان بلت (مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ) مندوبا للأمم المتحدة في ليبيا، وتم تشكيل مجلس الأمم المتحدة الخاص بليبيا م مندوبين عن كل من الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، مصر، الباكستان، إيطاليا، وممثلين عن برقة وطرابلس وفزان، ومندوب يمثل الأقليات.

مش #منقول و اللي بينقل يذكر المصدر صلاح الدين البطي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق