الأحد، 26 أكتوبر 2014

سلسة أرشيفهم و تاريخنا .. العام 1930 .... مطار سرت ... بييترو بادوليو ... عمر المختار .. !

سلسة أرشيفهم و تاريخنا .. العام 1930
مطار سرت ... بييترو بادوليو ... عمر المختار .. !

سألني محمد رحيل صباح اليوم عن إشاعة إعادة إفتتاح مطار سرت الدولي من جديد هذه الايام , لم تكن لدي إجابة , ولكن ذكرني باحدى الصور في أرشيفي لهبوط طائرة حاكم ليبيا بيترو في سرت في العام 1930, فأردت ان أكمل بها سلسة أرشيفهم و تاريخنا .
بييترو بادوليو لعل الكثير او الأغلبية الساحقة من سكان ليبيا الان لم يسمع ببيترو بادوليو وهو صاحب الصورة رقم 1 في الصورة المرفقة , ربما يرجع السبب للمدة القصيرة التي قضاها بيترو في ليبيا ولكن للأسف كانت فترته دموية و عنصرية بشكل كبير جدا .
بييترو بادوليو، (بالإيطالية: Pietro Badoglio) والملقب بدوق أديس أبابا الأول (28 / سبتمبر 1871 - 1 / نوفمبر 1956) قائد عسكري وسياسي إيطالي.
في العام 1929 عرض عليه موسيليني ان يحكم برقة وطرابلس , و قبل ولكن بشروط اهمها أن لا تقل ولايته عن خمس سنوات وأن يمنح لقبا نبيلا وأن يتقاضى راتبا مرتفعا.
وصل المارشال بيترو بادوليو طرابلس يوم 24/1/1929م وأصدر في نفس اليوم منشورين أولهما للإيطاليين أكد فيه أن الاستيطان الزراعي في طرابلس وبرقة أصبح حقيقة بعد أن كان مجرد رغبة وثانيهما للعرب هددهم فيه بالويل والثبور.
في العام 1930 نزل بطائرة في مدينة سرت للإطلاع جيدا على حدود برقة وطرابلس " الصورة رقم 2 .
وفي الوقت الذي وافق فيه على استمرار الحرب للقضاء على المقاومة في جنوب طرابلس، فقد أمر نائبه في برقة الجنرال "سيشلياني" أن يسحب المراكز العسكرية المتقدمة في برقة وأن يضع خط دفاع تكون جميع القوات داخله, كما طلب منه الاتصال ببعض الأعيان وتكليفهم بالاتصال بعمر المختار ودعوته إلى الحوار لوضع حد للقتال الدائر" الصورة رقم 3 . وقبل عمر بشروط فيها الكرامة والعزة لوطنه، لكن الإيطاليين حاولوا خداعه، وتأكد غدرهم عندما قامت الطائرات الإيطالية بإلقاء قذائفها على عمر المختار ورفاقه من المجاهدين، فبدأ النضال من جديد.
ولولا أسر و إعدام الشهيد عمر المختارفي العام 1931 فإن بيترو يعتبر قد وقع في ورطة لانه لم يقدم أي نتائج ملموسة على أرض ليبيا للحكومة في روما .!
إن بادوليو كان أسوأ وأعنف الحكام الإيطاليين لليبيا. أمر بإنشاء 13 مركز اعتقال رهيب في منطقة برقة كانت بمثابة مقبرة لأكثر من أربعين ألف ليبي، والغريب في الأمر أن بادوليو لم يدفع ثمن هذه الجرائم ولم يُحاكم وإنما غُمر بأوسمة الشرف
حكم ليبيا المحتلة من 1929 إلى 1933 , ومن بعدها أستقر به المقام في الحبشة حتى مات فيها وهو ملقب فيها بالدوق ..!
المصدر :- Wikipedia & eBay




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق