هل هم وطنيون أم وتنيون !
إنتهت الحرب و تغير من في المناصب فتبخر كل من أدعى الوطنية و أتدكر أن عدد الجمعيات و التشكيﻻت الخيرية في العام 2011 فاقت 33 جمعية ، تغير النظام و تغير من في الكراسي فرأينا وجوه كثيرة جديدة تتدعي التورية و الثورة و الوطنية و تنادي ببناء سرت طوبة طوبة و حجر حجر و أن بناء الدولة يبدأ ببناء الفرد و و و و و و و ....
مرت الأشهر الأخيرة من 2011 و مرت الأشهر و السنوات حتى وصلنا لشهر أغسطس في العام 2014 فإذ بنا نتمحص من بقى ثابتا على الدرب فوجدناهم قلة تعد على اﻻصابع !
فمنهم من باع ثورته بقطعة في الحي الفﻻني و منهم من باع دينه بالتعويض الفﻻني و منهم من لعن أم الثورة وأتخد من
" قهوة الخضراء " مجلسا له ومنهم من ﻻزال يصدع رؤوسنا بالثورة ويده الناعمة لم ترى الحجر و الطوب أبدا ، و منهم من صدق ماعاهد الله عليه كان وﻻزال و سيظل على الدرب ماعاش .
تذهب الثورة تلو الثورة و كل ثورة ما أن تذهب حتى تأخد معها نتنها و زبدها و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض أرض ليبيا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق