الأحد، 17 أغسطس 2014

وطنيون ام وثنيون !؟


هل هم وطنيون أم وتنيون !


في العام 2011 جاء عشرات " الوطنيين " لمقر كشاف سرت و دأبوا على إنشاء الجمعيات و المؤسسات الخيرية لمساعدة النازحين و لتقديم المعونة للبﻻد في كل ماينقص بسبب الحرب و كله تحت شعار " مانبو غير وجه الله و بدافع وطني !"

إنتهت الحرب و تغير من في المناصب فتبخر كل من أدعى الوطنية و أتدكر أن عدد الجمعيات و التشكيﻻت الخيرية في العام 2011 فاقت 33 جمعية ، تغير النظام و تغير من في الكراسي فرأينا وجوه كثيرة جديدة تتدعي التورية و الثورة و الوطنية و تنادي ببناء سرت طوبة طوبة و حجر حجر و أن بناء الدولة يبدأ ببناء الفرد و و و و و و و ....

مرت الأشهر الأخيرة من 2011 و مرت الأشهر و السنوات حتى وصلنا لشهر أغسطس في العام 2014 فإذ بنا نتمحص من بقى ثابتا على الدرب فوجدناهم قلة تعد على اﻻصابع !

فمنهم من باع ثورته بقطعة في الحي الفﻻني و منهم من باع دينه بالتعويض الفﻻني و منهم من لعن أم الثورة وأتخد من
" قهوة الخضراء " مجلسا له ومنهم من ﻻزال يصدع رؤوسنا بالثورة ويده الناعمة لم ترى الحجر و الطوب أبدا ، و منهم من صدق ماعاهد الله عليه كان وﻻزال و سيظل على الدرب ماعاش .

تذهب الثورة تلو الثورة و كل ثورة ما أن تذهب حتى تأخد معها نتنها و زبدها و أما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض أرض ليبيا .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق